ها أنت تسترخي أخيراً
فــوداعاً
يا صلاح الدين
يا أيها الطبــــل البدائي الذي تراقص الموتى
على ايقاعه المجنــون
يا قارب الفلين
للعرب الغرقى الذين شتتتهم سفن القراصنه
و أدركتهم لعنة الفراعنـــه.
.
.
.
***
كل يوم أقــول :
سأبصر فيها
لفتة لا أعيها
مواعيد لاأشتهيها
فتجيئين مثقلة المـــواسم
حتى يكاد دمي لا فمي
يحتويها
.
.
.
***
سيدتي المتوجــة
بالوهج
و
الدهشــة
و
الحضـــور
،
سيدتي الموسمــه
بالحب
و
بالغبطــه
و
السرور
أعترف الآن :بأن ابقى لديك
عاشقاً متوجاً
وفارساً موسما
تلامسين قلبه كما يلامس السحاب قمم الجبال
فيهمر المطر
وتطرح الارض الغلال والظلال ،، والاطفال
.
.
.
***
وحــــده
يعرف جميــع الابــواب
هذا الشحاذ
ربما لأنه مثلـــها
مقطـــوع من شجــــرة ..!!
.
.
.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق