السبت، 31 أكتوبر 2009

carlos gardel - Por una cabeza

من روائع موسيقى التانغو التي لا امل ابدا من سماعها للارجنتيني : كارلوس غارديل


الجمعة، 30 أكتوبر 2009

أيقتلك الشوق ؟


هل تأذنين ..!!

أن افترش رصيف خافقيك

أن التحف بجفني عينيك

أن امزج الطهر بالخمر على فناء خديك

هل تأذنين ..!!

أن ابيع احلامي الصغيره في متاجر النخاسه

أن انثر انفاسي المرتعشه و اضاجع التعاسه

أن اصفق الاكف و الابواب وامزج النبل بالخساسه

هل تأذنين ..!!

أن اكرر فعلتي المشئومه و احبك للمرة الاخيره

أن اجرف حقولك واجمع البيادق واقود المسيره

أن ..

أن أن أن

أيقتلك الشوق ؟

لعمري إني لقاتله .

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

رائحة عرق امي


احفن الرمال .. اغمس اصابعي فيها .. ابعثرها ،، اذرها ،، اتحسس لهيبها
اغتسل بها
اتطهر بها
اتعطر بها
اشمها
اتذوقها
هل تعرفون ماهو طعم الرمال ..!!
انه كمذاق الدم
لا ادري سر حيرتي ..!! اسئله كثيرة تجوب برأسي ، ارمي بناظري ذات اليمين والشمال ، احلق باحثا عن جبل ترتطم به افكاري .. لا اجد الا هذا الفراغ
صحراء .. صحراء .. صحراء
رفيقي يناديني ..
افكاري تلكز مؤخرتي
لاشيء يثنيني عن بحثي ، عن وجعي ، عن ان العق ماتبقى لي من خوفي المبهم
رفيقي يناديني ..
: ...............................
ماذا يقول ؟
اكاد لا اسمعه .. اعجز عن فهم مايقول .
اشيح بنظري عنه و عليه
امعن النظر بأثر خطواتي على الرمال
هل انا اعرج ؟
ام انني ماكنت اعي بنفسي عندما مشيت عليها ؟
ابتسامه ساخرة ، احس معها بتيبس شفاهي
اتذكر حروق الشمس على وجهي .. اثرها لازال باق
لا استغرب من نفسي
بل حتى انني لم افكر في علاجها او ازالتها
هل ياترى انني اشعر بالرضا عن نفسي كلما التقيها على المرآة ؟؟
انحدر بسرعه ..
تتلعثم افكاري وخطواتي
ادرك انني بين الوعي واللا وعي
لماذا احب هذا الشعور ؟ ان اكون اسير لهذه الصحراء ؟ ان تأخذني كسبيه ؟
ان تلفحني رياحها ؟
بلى بلى ..
رائحة عرق امي
هذه هي رائحة رياحها
امي ..
لا اذكر طعم حليبك ،، لا اذكر الدفء برحمك ،، لا اذكر الم صفعتك على خدي .
لا اذكر الا رائحة عرقك .
هل ابتعدت عن رفيقي ؟
وان يكن .. !!
هل معنى ذلك اني سأضيع ؟
اليس جميلا ان تفترش الارض وتلتحف بالسماء ؟
اليس جميلا ان تموت في احضان من تحب ؟
لا ادري لما ارى الصحراء كأنها احدى راقصات التانغو
لا ادري لما اتخيل نفسي اراقصها ؟
هل انا معتوه ؟
ربما
لكن ليس بقدر هذه الحشرة ( ام قوين )
...
رائحة القهوة تفوح ..!!
لقد اندلقت
لابأس بذلك .. ربما اجد في شربها بعض من شتات افكاري
لعل وعسى
من يدري ؟
ان اكثر ما نبحث عنه نحن البشر هو ذالك الفراغ الذي يفصل بين احساسنا بالضياع وبالوجود
حصل معي ذلك ذات مرة
بالطبع ذهبت به الى اخر حد له
اذكر تماما انني قد اطلقت لنفسي العنان بالصراخ
لا اعرف لماذا اجد لذه كبيرة بالصراخ في هذه الصحراء
ولكن اعرف لما الصحراء اجمل من البحر
بالبحر لا املك الا ان اقف و احملق فيه واليه .
هنا يمكنني ان افعل ما اشاء
الا ان كلاهما قاتلان .. ان تموت عطشانا وانت في حضنهما
لا اخاف الموت
اخاف ان اموت بلا معنى
اخاف ان اصحوا ذات يوم لأكتشف انني انفقت حياتي كلها ولم اجد امرأة تقبلني كما انا
مخاوفي كثيرة جدا
اجمل مخاوفي قد تحققت
انتظر ابشعها بفارغ الصبر
قال لي ابي مرة : ليس عيبا ان تخاف انما العيب ان تكون جبانا
بكلامه هذا اهتديت الى ذالك الفراغ الفاصل بين الخوف والجبن .
يليق بي ان اسمي نفسي رجل المخاوف
مخاوفي هي ما تدفعني للعيش
هي ما تلجمني عن التقوقع داخل ذاتي
خوفي من المجهول في هذه الصحراء هو ما يدفعني للغوص فيها
انا اخاف ما اجهله
مثلا .. اخاف النساء
ليس الخوف الذي نعرفه ..!!!
انما الخوف من ان تتعامل مع شيء انت تجهله .
ما لا اقبله على نفسي هو ان اكون جاهلا .
لذلك لا اعتبر نفسي انني عالم بالنساء ولكن لدي القليل واخاف من الكثير الذي ليس عندي .
رمال
ثم رمال
ثم بعد الرمال رمــال
ما ان تجد نفسك متعب حتى يأتيك الغسق
تحمر السماء
ثم تسود
افترش بالقرب من السيارة
اشرب قهوتي .. اشعل سيجاره .. ليس من عادتي التدخين كثيرا لكن احب ان ادخن وامسك السيجار بحافة شفتاي .
هكذا انا لا اطلق النهار حتى اجد نفسي ممسكا بالليل
ولليل في الصحراء ابواب مصرعة
سوف ادخل احدها
ثم اغلقه
و انام

السبت، 24 أكتوبر 2009

غدامس بين الغد والامس




























بعض من صور المصور الفرنسي :Eric Lafforgue's

مدينة غدامس الليبيه ( جنوب الجبل الغربي في ليبيا )
مأخوذة من موقع www.flickr.com.
Ghadames girls Libya in traditionnal dress and with local jewels

الاثنين، 19 أكتوبر 2009

شذر

ماتت جالسه اسفل سلمها بعد ان عاشت حياة مثيرة .. عرف عنها كثرة علاقاتها العاطفيه، كان لها موقف من العديد من القضايا في عصرها.
شاعرة وكاتبة امريكيه متمردة ، استثنائيه بكل المقاييس ، عرفت الكثير من الرجال وكانت وفيه لواحد فقط وبعد انا رحل عنها انغمست في نفسها ومارست الجنون بتفرد
ولدت عام 1892 وماتت عام 1950
اشتهرت بأسم (نانسي بويد ) الا انها عرفت فيما بعد بأسمها الحقيقي ادنا ميلاي
Edna St. Vincent Millay
اذكر انني قرأت لها قبل عشر سنوات و اول ما يتبادر للذهن عند الاطلاع على اشعارها وكتاباتها ومنها المسرحيه ..
هو كم الواقعيه والتمرد والتطرف والثورة على كل المفاهيم الانسانيه التي عرفناها وخلص لها الفكر الانساني والبشري
لعل اشهر اقوالها التي تحمل جانب فلسفي متمرد وواقعي الي درجة استثارة العقل والنفس : احب البشريه ولا اطيق البشر .
"I love humanity but I hate people"
مؤخرا والى وقت قريب ادركت مدى براعتها في وصف تناقض النفس البشريه وحنكتها في معالجتها لضفعها كأنثى ، الامر الذي جعلني ارجع لقراءة كتاباتها مرة اخرى وامضغها لوقت طويل قبل ان ابتلعها .
ان ما يلفت نظرنا نحن الرجال في النساء امر لا تدركه جميع النساء ،، ويا للأسف ..!!
عرفت في حياتي امرأتين ،، ولم التقي بهم
ان لدي مفهوم للتعارف يختلف عن غيري ، يكفي ان اعرف افكار الشخص حتى اقول اني اعرفه .
هنا اقف و اقول :
انني عرفت هذه الكاتبه على المستوى الفكري بالتحديد ، افكارها كان لها تأثير كبير على فهمي للحياة و للنساء بالأخص
كلامي هذا لا ينفي اني احتجت لعقد من الزمان حتى اعي وادرك بشكل كاف افكار هذه المرأة .
المرأة الاخرى ايضا لم التقي بها ولكن من حسن حظي انها ولدت وعاشت في نفس عصري ، وايضا لم التقي بها مع انني اعرفها تمام المعرفه
فكرا وعقلا ،، وما لاتعرفه هي هو وجه الشبه بينها وبين الاولى
الا ان الاخيرة يعيبها امرين لا ثالث لهما
انف طويل لاتنظر ابعد منه
كبرياء اعمى بلغ من الكبر حد عدم مقدرتها على ابتلاعه .
كلاهما يعانين من نفس المشكله .. صراعهما مع النفس اولا و نوع الحياة التي يعشنها ثانياً.
قد يرى الكثيرون ان هذا شيء شائع للكثيرون وهذا كلام منطقي ، لكن ليس كل النساء يسقطن في نفس الهاويه التي سقطتت بها الكاتبه ادنا و التي سقطتت بها الاخرى التي اعرفها او بالأصح .. كنت اعرفها ..
ان اكثر شيء ظاهر في الانسان هو ما يحاول اخفاؤه ، ولعل السبب الرئيسي لدمار جوانب كثيرة من حياتي هو قناعاتي الشخصيه .. ولست بنادم
ربما موهبتي هي لعنتي
ربما اجد العزاء لنفسي عندما اجد من له الافكار التي تتقاطع في جوانب كثيرة مع افكاري وقناعاتي .

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

you and i


I lose control because of you babe
I lose control when you look at me like this
There's something in your eyes that is saying tonight
I'm not a child anymore, life has opened the door
To a new exciting life
It's all written down in you lifelines
It's written down inside your heart
You and I just have a dream
To find our love a place, where we can hide away
You and I we're just made
To love each other now, forever and a day
Time stands still when the days of innocence
Are falling for the night
I love you girl, I always will
I swear
I'm there for you
Till the day I die
-Scorpions-

انا و مي الصغيره


أشبه بالالم البارد
هي اقرب للتيه..للجوى منه للضوء الشارد
هي شغف الحرف للسطر .. الندى للقطر .. الزهر للعطر
هي السواد ..
هي الرماد ..
هي الخراب ببغداد ..
هي ..!!
ليس علينا من تكون
فبمقلتيها يغفو لحن الوجود.. يرتعد ذاك الشرود .. تهيم الوعود على تفاصيل الحدود ..
حيث المنتهى حيث تحتمي النجوم ،، اتوسد الوجد ،، و اخلع شرقيتي
اشمشم الوجوه باحثا على وجهك بين الحقائب و بين جمارك البوح اللدود

اخيرا ابصرت الطريق



يا ابن امي

خذ بيدي .. اليك عني

وابعد من جثى على الصدر .. وشد اطنابه بالقرب مني

يا ابن امي

ابيت اللعن اني لهالك .. ولكن مثلي لا يحل له التولي

يا ابن امي
خط لي من الصبر ازاراً .. والرب اني قد صددت فلا تعني
***
.
الرابعه صباحاُ بتاريخ 6/10/2009 ف