الأربعاء، 7 يوليو 2010

الرجال ثعالب

الى زمن ليس بالبعيد ماعدت استسيغ طعم الاشياء كالسابق ، حتى تلك الاشياء التي تثيرني بت لا اكترث لوجودها في حياتي ، ربما امر بمرحلة تشرنق وهذا امر لااستبعده فقد قضيت جل حياتي مثل يرقه تنهش اوراق الشجر ، بيد ان اليرقه تصبح خادرة لتتحول بعد ذلك الى جمال ، الا انني كنت انهش الايام من عمري وكأني استعجل الشيخوخه مدفوعا بما يسمى الطموح ،، اكذوبة الطموح ،، وما اجمل الاكذوبة التي كنت اعيشها ،، اكذوبتنا نحن الرجال المخدوعين الموصومون بأنياط الخزعبلات ونياشين الانفه ، ربما الديدان ينتهي بها المطاف لتصبح جمالا ولكن نحن ينتهي بنا الامر لنصبح رجالا وما اقبح ان تكون كذلك ،، الا هبي بصحنك فأصبحينا .. فما عاد هناك زيت بالمصباح ،، ألم يعد ؟ متى رحل ؟ سيعود .. مكبلٌ بالاهازيج و الاكاذيب ، إن سألوك عني قولي لهم : كنت اهواه ويهواني .

خلال صمتي لعشر دقائق حققت اكتشاف مذهل ، ادركت انني قادر على الكلام بعدها ، سأجرب ان لا اتنفس لعشر دقائق .. ترى ماذا سأكتشف هذه المرة ..!!

لعشر دقائق فقط يمكنك ان تكتشف الكثير و ان تتعلم اكثر ،، فلماذا عشت 35 عاما لأكتشف .. ماذا اكتشفت ؟ اه اجل اكتشفت ان الاشياء لم تعد تثيرني كما كانت .. ما الذي يثير الرجل ؟ يكسب اهتمامه ويلفت نظره ،، المراءة ؟؟ أيجب ان اكمل حياتي وانا اهتم بنفس الاشياء محاولا اثبات انني كائن طبيعي يحب امراءة ويكون اسرة وينجب اطفالا ويخدم وطنه ويحسن معاملة القرود ولا يدوس على الصراصير بحذائه ويسير في الشارع مؤدبا خلوقا يخاف الرب ويرتجي الدخول الى الجنة ؟؟ اذا كنا نملك تصورا نمطي عن حياة سنعيشها مع اختلاف التفاصيل في بعض الاحيان فهل هذا التصور يقتل فينا الاثاره و الاهتمام .

من المقزز جدا ان تحيا محاولا ان تحقق شيئا .. شيء ما مهما كان صغره لتكتشف ان الاشياء الصغيرة قد تحقق فارقا في حياتك الجد مكرره وما الاشياء الكبيرة الا مجرد طموحات ، استنفذتك واستهلكت جل حياتك دون جدوى ولا طائل ، و نحن الرجال لدينا طموحات مضحكه والمضحك في الامر انها اكبر منا و اول هذه الطموحات ان نروض النساء وما ان تعطينا احداهن مانريد حتى نتركها وان لم تعطي نتجاوزها .. لماذا ؟ لان لدينا طموحات . و لانني احب طموحاتي لا احب ان يقف شيء في طريقي لتحقيقها ،، و لانني رجل اتصرف هكذا طبعا .

احدى ابسط المفارقات ان ذكر الثعلب يقضي حياته مع زوجة واحدة ولا يبدلها او يتخلى عنها وحتى بعد موتها يبقى مخلصا لها ويكمل بقية حياته لوحده ، اما عنها هي فما ان تأخذه المنيه حتى تبحث عن غيره مباشرة ،، اشك في ان تجد رجلا يفعل فعلته ،، لان لدينا طموحات لانفعل ذلك طبعا و لاننا لسنا ثعالب .. هذا اذا استثنينا رأي النساء فينا .. فأزعم ان اغلبهن يتفقن في وصفنا بالثعالب ولكن لو عرفن حقيقة ذكر الثعلب وما يفعله مع انثاه لأعدن النظر في وصفنا بالثعالب ، وربما استكثرن علينا ان نكون من الثعالب .

ان استعجال الاشياء يفقدها لذتها ، الا استعجال الموت فلا تتغير لذته مهما كانت صورته ، و اكثر الامور حزنا هي استعجال البعض ليكونوا رجالا ، ضمن اولئك الذين يفعلون الاشياء المقززه ، و سرعان ما يركلون النساء فليس غريبا عليهم فعل ذلك ، فهم يركلون منذ ان كانوا في بطون امهاتهم .

انهم يركلون و يركلون ثم يركلون ،، ومن ثم يدعون الرجوله

الجمعة، 26 مارس 2010

حق الكسل



يؤخذ على العرب انهم لايدخلون لصلب الموضوع مباشرة بل يضلون يدورون ويلفون حوله فتره طويله ثم يتطرقون لصلبه ، لن اختلف عن بني جلدتي في ذلك بل سأذهب الى ما يذهبون اليه واحاول ان استكشف لما يفعلون هكذا ،، لذلك لن ادخل لصلب الموضوع مباشرة وما عليك الا ان تحتمل ثرثرتي ، فعيبنا نحن العرب اننا لانحسن الاستماع مع اننا نحسن فن الاستمتاع بما نسمع .. بأختصار شديد : نحن نفتقد الى المنهجيه في كل شيء .. حتى في كيفية المعاشره الجنسيه مع نساءنا والعكس .

المنهجيه هي لسان الحال

الامر يقودنا الى استدراك الموقف ، والتسليم بتخلفنا عن غيرنا امر ليس بأيدينا ، وهنا يحضرني قول احد الكتاب الفرنسيين في كتابه ( العرب ) وهو الكاتب : جاك بيرك

الذي استطرد قائلا : العرب يأخذون عن العالم انه تكون من دونهم .

المقصود هنا محاوله القول ان العرب يحقدون على العالم ( العالم الحالي بشكله العصري ) انه تكون وتشكل دون ان يكون لهم دور فيه ومكان .

اضف الى ذلك قول احد المستشرقين :ان الشرقيون ( المقصود هنا العرب ) ليس بأمكانهم التعامل مع الحضاره الجديده لانها أنبنت على آليه ديناميكيه لا تتناسب عقليتهم .

الا أنني ارى ان الغربيون قد انصفونا بشكل او بأخر ، وعلينا ان نكون واقعيين مع انفسنا ففي هذا الكلام شيء من الصحه ، و ربما يجب ان نعترف اننا نمارس حقنا في الكسل ، وبالمناسبه هناك كتاب بأسم ( حق الكسل ) .. ينادي بحق الفرد في الكسل وربما يحمل افكارا متطرفه ولكن عند النظر لواقع الحال ،، لا ضير في الاطلاع عليه اخي العربي .

السؤال هو : هل خسرنا المعركه ؟ و لا داعي لأستعمال فن المواربه العربي والقول بأننا خسرنا معركة ولم نخسر حربا مع اننا لم نربح حربا حتى الان .

وكما يقول العرب في المشرق العربي : هون مربط الفرس .،.

فلكل منا معركته ، و لكل منا مكاسبه وخسائره

ماهي معركتك ؟

هل كسبتها ام خسرتها ؟

شخصيا و بلسان الحال : خسرت معركتي ، و لا ادري حجم خسائري .

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

لا اقدر ليس استطيع




ان احد الغاز الحياة هي اننا كلما ازددنا علما ازددنا جهلا و اكثر ما لفت نظري هو كلام احد الفلاسفه الوجوديين والذي استطرد في تعليقه على هامش حياته الخاصه حيث علق قائلا : عندما كنت صغيرا كنت اجيب بكلمة ( اعرف ) عن أي شيء يطلب مني من ابي و امي وبعد ان كبرت اكتشفت انني لا اعرف شيئا .

لعل المعرفه وحدها لاتكفي او العلم وحده لا يكفي لنحيا في هذه الحياة ، فالعالم المادي قد يتجاوز المعرفه الخاصة التي نمتلكها و اذا لم نتقن فن التعامل معه فسوف يتجاوزنا ونصبح نسياً منسيا ، و ربما ما حصل مع سيدنا علي كرم الله وجه لهو امر يبعث على التساؤل وللقول المأثور ( قلوبنا مع علي وسيوفنا مع معاويه ) سبب وعله ، وعندما طلب صحابته ان يعلمهم ما يعلمه من علم رد عليهم قائلا لو علمتكم ما اعلم لما استطبتم العيش ،، و ما ان ادرك معاويه بحنكته كرجل سياسي ومادي تعامل مع تطور الفكر وتغير المفاهيم ، حتى استطاع ان يجمع حوله القوم وان يمسك بزمام الامور وتتنتقل الخلافه من مكه الى دمشق لتصبح مكه فيما بعد مركزا دينيا وتصبح دمشق عاصمة الدوله الاسلاميه ، ان الفرق بين معاويه وسيدنا علي ان كلامها كان يتعامل مع الواقع من منظوره الخاص وحسب معرفته الشخصيه ، و هذا يقودنا الى محاولة فهم نوع المعرفه لدى كل منهما

المعرفه نوعان احدهما علميه والاخرى غير علميه فألاولى تتأتا من شغف الانسان وحبه للعلم اما الاخرى فلها منابع عده اولها من الخبره الشخصيه ومن التراكمات المتوارثه لدى الفرد او لدى غيره كخبرة الفلاح في زراعة الارض ، ومن التقاليد او الاعراف او الدين او الالهام او الوحي ..... !!!

ان المعرفه حق مباح ولكن مالمعرفه التي نحتاجها وتمكننا من امتلاك تقنيه محدده وقاعده ثابته نضمن من خلالها القدره على ان نحيا في تناغم تام مع محيطنا البيئي دون ان يأتي يوم ونجد انفسنا قد اصبحنا من الماضي الجميل ، كما حدث مع سيدنا علي كرم الله وجه .

قد يتسأل الكثيرون عن سبب انهيار عصر الخلافه الصالحه في العالم الاسلامي ، و لا يأخذون في الحسبان ان المفاهيم قد تغيرت وتطورت لدى الافراد بالدوله الاسلاميه وان حدود المعرفه قد توسعت وبالتالي كانت بحاجه لنظام سياسي جديد يستوعب هذا التطور في الافكار والمفاهيم .

انا لا اخلق المبررات ولكن اقوم بطرح وجهة نظري الخاصه ولا انادي بأحقيه احد للخلافه كما يفهم من كلامي احيانا ،، فأنا لست من اولئك المنادون بخلافة احد على احد وانما استدرك الامور لأفهم سيرورتها .

جميل ان تفهم وان تتعلم ولكن كثيرا ما يتردد على مسامعنا قول كبار السن في وصف الحاله ( فلان مات وهو صغيرا ولم يعرف من الدنيا شيئا ) ، عن أي معرفة يتحدثون ؟

مؤكد انها ليست المعرفه العلميه ، وغير العلميه لها انواع عده وتنحدر من عدة معارف ومنابع ، هل يقصدون معرفة الحياة بشكل عام ؟؟

أي ان من يعارك الحياة هو انسان عارف بمفهومهم هم الخاص ..!!

الغريب جدا ان الناس النمطيون والذين يعيشون الحياة بدون ادنى اكتراث ،، يأكلون يشربون ينامون يذهبون لأشغالهم يربون اولادهم وهكذا دوالي .. تجدهم يستطيبون العيش رغم ان الحياة لم تنصفهم كغيرهم ، بل يلا يكترثون بالعلم احيانا ؛ بل لايضعونه في اولى اهتماماتهم الحياتيه اليوميه ، عكس غيرهم اولئك الذين يكدون في سبيل العلم فلا يستطيبون العيش ولا يهنئون به .

ثم عن اي معرفه يتحدثون اولئك الفلاسفه والجهابذه ؟ اكثر ما تردد على مسامعي قول سقراط ( اعرف نفسك يا انسان ) ..!! عن أي معرفة يتحدث هذا ؟؟

هل يقصد فهمها ؟ امر مضحك ان يحاول احدهم فهم نفسه .

حاول وستعرف لما اعتبر ذلك امر مضحك .

هل تعلم ان أي شيء في هذا الكون تسبقه كلمة معرفه ؟؟ فالكل يطلب منك ان تعرف ولا احد منهم يخبرك كيف ..!!

عليك ان تعرف قدر نفسك ،، ان تعرفها ،، ان تعرف الله ( فلان ما بيعرف الله .. ) ، ان تعرف وتعرف وتعرف وتعرف ..!!

صدقني كل ما اعرفه انا هو انني احب ان اقف في الطابور ..

اجل احب الوقوف في طابور طويل .. لا اقــدر ليس استطيع مـنع نفســي : ( ..ربما عاده تعودنا عليها نحن افراد الشعوب الناميه ، فمنذ ميلادنا ونحن نقف في الطوابير ، حياتنا كلها طوابير طويله ملتويه تجد فيها اناسا لا يعرفون ما يريدون من حياتهم ، ولا يعرفون متى بدأت مهنة الطوابير في بلداننا .

انها مهنة نمتهنها كل يوم دون اجر و دون كلل او ملل ، ولا نعرف متى نستبدلها بمهنة اخرى ،، عن نفسي لا احب استبدالها .. فلن اجد مهنه غيرها تقبلني .

يبدو انني خرجت عن الموضوع .. !!

الثلاثاء، 26 يناير 2010

بدون معنى 2



لتذوق فنجان قهوة يلزمك تحريك 70 عضله واذا لم تستسيغ طعمها عليك ان تحرك المزيد من عضلات جسمك لتبعدها عنك..عندما قرر ميخائيل غورباتشوف تطبيق البروستريكا أي اجراء الاصلاحات للاتحاد السوفيتي السابق وجد نفسه قد دمر امبراطوريه استنزفت 70 عام لتكون ماكانت عليه و بعد ازاحته عن الرئاسه ظهر غورباتشوف في اعلان للبيتزا بعد ان مزق الاتحاد السوفيتي السابق.. عندما اخذ الغرور بفايلق روما قام هنيبال بكسر هيبة روما بعد ان ذبح 70 الف من جنودها بواسطة كتائب المشاة الليبيون، اقل ما يقال انها افعال بنيت على قرارات دون معنى .

كثيرة هي الاشياء التي نفعلها ونكرر فعلها ولا نعلم انها بدون معنى

هل سبق لك ان فعلت شيئا دمر حياة غيرك ؟

هل سبق لك ان فعلت شيئا اساء لغيرك ؟

كثيرون من يجيبون بالنفي ، فلا احد منا يقر بفعلته .

اليوم مثلا عند نزولي درجات السلم وما ان اكمل اخر درجه حتى اجد نفسي في احضان الشارع وسط وجوه العابرين ونحيب محركات السيارات .. وما ان ادلف جسدي بينهم حتى استذكر حادثة ولادتي وانتقالي من عالم هادىء ومريح الى حياة الدنيا وضجيجها لأستطرد السنوات التي قضيتها وادرك انها كانت بدون معنى ..

الا ان الشيء الذي يجب ان اعترف بوقوعه وصحته هو انني لطالما اساءت لغيري واتخذت قرارات دمرت حياتي ولربما حياة غيري .

وما ا ن افقت من غفوتي مع نفسي حتى لمحت كرسي ( الحاج علي) رحمه الله .. والذي سبق ان طرحت عليه هذان السؤلان اثناء حوار دار بيني وبينه وكم كثيره هي حوارتنا التي كانت .. وما اذكره انه رد عليا قائلا :

عليك ان تعلم جيدا ان لكل شخص منا اكثر من وجه يتعامل به مع الغير ، بل اكثر من شخصيه واكثر من دور يقوم به ( انا اتفق معه في هذا الكلام ) ، ولكي تتقن فن التعامل مع الغير لاضير في القليل من النفاق الاجتماعي شرط ان لا تعتبره شيء ضروري ( كلامه هذا يحتاج الى خبره لتطبيقه ) ، واردف قائلا : ان دمار الامم لايعني بالضرورة شيء سيء بل احيانا امر صحي ومفيد واعطيك مثالا بسيط : عندما انهارت الدوله الاسلاميه انتشرت الايادي المهرة والحرفيون والصناع في اصقاع الارض وتجاذبتهم الامم الاخرى ، الامر الذي اثرى هذه الامم وادخل اليها مهارات وصناعات لم تكن تعرفها واستنبطت من العلوم الاسلاميه علوم اخرى لازلنا الى اليوم نطورها .. لذلك لاتكن متحاملا على نفسك كثيرا ولا داعي لتتخذ موقف عدائي من نفسك .

لا ادري لما كلامه ذكرني بمعضلة العله والمعلول مع انني عندما اتعمق في كلامه اجد انه اشار في اول كلامه الى اننا نسيء لغيرنا ولانفسنا دون ان ندري بطريقة تعاملنا مع الغير والى ان الدمار في حد ذاته امر طبيعي لنتعايش مع بعضنا البعض ولو كان على حساب البعض وهذا يقودنا الى القاعده الذهبيه في المنطق العسكري وهو لاضير من التضحية بالثلث من اجل الثلثين .

لما احس انني ابحث عن مبررات لنفسي ؟ او احاول ان اجد العزاء لها في ما فعلته ؟

سألتني ذات مرة استاذه في مادة الاحصاء بعد ان علقت عن عدم اقتناعي بنتيجة لاحد الامثله في المنهاج ..

- لنفترض انك ذهبت نحو البحر وقبل ان تصل .. اذ بالناس يركضون نحوك مذعورين ويصرخون وسمعتهم يقولون ان البحر كله يحترق .

ماذا تفعل ؟ هل تصدقهم لتجد نفسك هارب معهم ام تصدق المنطق الذي يؤكد استحالة حدوث ذلك ؟

كثيرة هي الاجوبه التي لانقتنع بها في هذه الحياة وكثيرة هي الافعال والقرارت التي نفعلها ونتخذها دون ان ندرك انه لا معنى لها .

الامر اشبه بلعب الشطرنج الا ان النهايات تختلف والنتائج تختلف ، ان الامور محسومه قبل حتى ان نخلق و نبعث وكل شيء مدون وموضوع مسبق .. فما المعنى من هذا كله اذا ؟

قيل لنا ان بعض الامور متروكه لنا لنقرر نحن ما نحن فاعلون بها .. واذا فعلنا بها ما يعجبنا ويوافق هوانا لا هوى الرب ؟ سيغضب علينا الرب وسيعاقبنا عقابا اليما . بمعنى ان لك الحريه في ان تفعل ما يحلو لك شرط ان تفعله كما اريد انا .

ربما سيعاقبني الرب لقولي هذا وقد يأتي احدهم ويقول انها وساوس ابليس لك ، على اية حال سيجتهد الكثيرون في وصف وتشخيص حالتي .. لهم الشكر مقدما

ولكن .. اليس ذلك كله بدون معنى ؟

مالجدوى من حياة تحياها دون ان تكون قادرا على الاجابه عن ابسط الاسئله او ايجاد اجوبه لها ؟ ومن منا يملك الشجاعه للاجابه ؟

حتى في القبر نتلعثم في الاجابه عن ماسوف نسأل عنه كما روي لنا عن عذاب القبر .. طبعا في حال عشنا حياتنا كما يحلو لنا لا كما يشاء الرب .

اما غير ذلك فستكون الاجوبه فوريه ومليئه بالايمان .. وكأن الرب يقول لنا : ان الاجوبه موجوده ايها الانسان فقط عليك ان تمعن النظر وتتبع ملتي .

السبت، 9 يناير 2010

ذات مساء

ذات مساء

مرت بقربي اسراب المذنبات
بعد ذلك او قبله بقليل
مات البحر ،،
ونثرت الشائعات على جسدك
وتضرجت الشوارع بدم الفينيق
وانتِ .. لا اثم لكِ غير الغناء وجلد الذات
،،
اني ارى ظلال النوارس الكسوله تطاردك
و تغفو في عينيك الاعاصير وتنتحب القطارات
كرهت الرعود و ستائري المذعوره تحت هجمات الرياح
الى متى ؟ أقيم السدود ، أغير اسماء المدن و الوان الاشارات ..!!
،،
يا غيمة الماضي .. لاتكتبي ايامك الملأى بالتوقعات
فمع كل رجل يولد من رحم انثى ،، تولد معه رحلة البحث على انثاه حتى الممات
،،
اني ارى طريقي ..
هناكـ ، حيث تحتمي النجوم وتنتهي الحكايات
مازلت احاور صدف الكلمات
اموت بعشقي و لا اعرف .. لماذا ؟؟ ليلٌ نهارٌ تبكي الغيثارات ..!!
لكن الكل سيعرف
اني قد خنت فيالقي المنتصره
و وهبت لحم جسدي لغربان هواك .


أنني الباقي انا ..


مدخل : ،،

ولقد ذكرتكِ ،، والرماح نواهلُ ..
وأنتهى الامر .. ببساطه
لانني رجل يمقت الذكريات المكرره ، الاشياء المكرره ، الاوطان المكرره .
سيذكرني قومي ،،
وعلى ايه يا حسره ؟

***

ستعلمين صغيرتي .. انكِ فقدتي كل شيء بالتقادم
و أنني الباقي انا ،، عشقي خضر وعشقك لي دائم
ستدركين أنني .. حقيقة و واقع
ولم أكن خيال عاشق
ولا طلاسم ..

ستشيخ بك الايام ويدنو الضجر من ثغرك الباسم
وتعبث التجاعيد بخدك الرطب وتجف لدانة الذراع والمعاصم
لا غصونٌ راقصات ، لا زهورٌ ضاحكات لا براعم
لا الانامل النواعم
صغيرتي ..
غابت الاشياء عنك وصار بياضك فاحم
تسرب الشحوب الى المفاتن والقسائم
صار جمالك فوق سدة المواسم
أصبحتِ خيال انثى ،،أصبحتِ نعيق المآتم
لم يعد طيرك الحائم يخيف الحمائم
صرتي من سقط المتاع بل صرتي من الذمائم

غداً .. أبيع المشاعر ، و أستحل الصغائر والكبائر
وستعرفين من منا سيقضم الاظافر
غداً .. أبُيح الجرائم و أنزع عن الافق جهامة الغمائم
سأزيل عن وجوه البؤساء تلك العمائم
لن يبقى على صدر عذراء رجس ولا تمائم

ستعلمين صغيرتي .. انك فقدتي كل شيء بالتقادم
و أنني سأبني بين نهديك الذابلين جسور من الجماجم
و أشعل حرائق الشهوة في بقايا احراشك و أقيم الولائم
أنني الباقي انا .. ولن تصارع مراكبي تجاعيد بحرك الغائم
أنني الباقي انا .. أدق عنق كل فراشة تهفوا الى الضياء و لا تقيم المراسم
أنني الباقي انا .. عشقي محيط ، وعشقك لي بركانُ نائم

الجمعة، 13 نوفمبر 2009

Michel Sardou - La Maladie D'amour

كبرت على سماعها مرارا وتكرارا حتى باتت جزء من ذكرياتي وانا في بداية مراهقتي في اوائل
الثمانينات .. ذاك ماض لا يعود
ولطالما اعجبني المقطع الذي يقول : في بعض الاحيان يعاني طوال حياته





Elle Court, Elle Court,
la Maladie D'amour,
dans Le Coeur Des Enfants
de Sept À Soixante Dix_Sept Ans.
elle Chante, Elle Chante,
la Rivière Insolente
qui Unit Dans Son Lit
les Cheveux Blonds,Les Cheveux Gris. Elle Fait Chanter Les Hommes Et S'agrandir Le Monde.
elle Fait Parfois Souffrir Tout Le Long D'une Vie.
elle Fait Pleurer Les Femmes, Elle Fait Crier Dans L'ombre
mais Le Plus Douloureux, C'est Quand On En Guérit.

elle Court, Elle Court,
la Maladie D'amour,
dans Le Coeur Des Enfants
de Sept À Soixante Dix-Sept Ans.
elle Chante, Elle Chante,
la Rivière Insolente
qui Unit Dans Son Lit
les Cheveux Blondes, Les Cheveux Gris.

elle Surprend L'ecolière Sur Le Banc D'une Classe
par Le Charme Innocent D'un Professeur D'anglais.
elle Foudroie Dans La Rue Cet Inconnu Qui Passe
et Qui N'oubliera Plus Ce Parfum Qui Volait.

elle Court, Elle Court,
la Maladie D'amour,
dans Le Coeur Des Enfants
de Sept À Soixante Dix_Sept Ans.
elle Chante , Elle Chante,
la Rivière Insolente
qui Unit Dans Son Lit
les Cheveux Blondes Les Cheveux Gris.

elle Court, Elle Court,
la Maladie D'amour,
dans Le Coeur Des Enfants
de Sept À Soixante Dix_Sept Ans.
elle Chante , Elle Chante,
la Rivière Insolente
qui Unit Dans Son Lit
les Cheveux Blondes Les Cheveux Gris.

elle Fait Chanter Les Hommes Et S'agrandir Le Monde.
elle Fait Parfois Souffrir Tout Le Long D'une Vie.